أيها الطائر
أيها الطائر
لاَ تخفْ
!
لاَ تحزنْ
!
فالقمر بلا شك سيعودْ
و سَيُطِل من
جديدْ
مِن جَوفِ
لَيلةٍ دُجًى
ليُبشركَ بقرب
بزوغ فجرٍ
يَنْبَعِثُ
سَناءً مِنْ وَرَاءِ الظلامْ.
أيها الطائر
رَفرفْ عاليًا
ألاَ تَرى
الضياءَ يُداعبُ جناحيكْ
و يَخترقُ ريشكَ
المُجَمَّد
ببقايا عاجزةٍ
من الخجل
و التيه و الانتظارْ ...
خذْ بِيدِ
"أَنْ أَكُونْ"
فَسوف تكونْ
حتمًا سَوف
تَكونْ,
و تشبثْ بالأملِ
مُرَددًا:
"أنا أحب الحياة" ،
حتمًا سَتُحِبها
بِجُنُونْ
و سَتقدم لكَ
الحريةَ هديةَ عيدِ "الكون"
تَلبسُها و تَلبسِك
دون استحياء من
القيود الغليظة
تتقبلها و
تتقبلكْ
و ينهمر التناغم
عليكما
و ينجلي الحنين
القاتل الذي اعتراكما
لسنين طويلة
!
أيها الطائر
رفرف مؤمنًا
أنه لَنْ يعودَ
الليلُ أبداً
وَ إِنْ عَادَ
فسوف يَعودُ
القمرُ حَتمًا
ليُوصِلك إلى
بَر الفجرِ
و الضياءِ و
الحياةِ
و الحُرية...
Hamza Chafii
Tinghir
08.03.2014
0 commentaires:
إضغط هنا لإضافة تعليق
Enregistrer un commentaire
Blogger Widgets