درب الحرية
في موكب" تعائبي"
وري فيه
جسدك الراحة
بعد صراع طويل
مع السقم و الظلام.
نقرأ أشعارك
ننصت إلى صوتك
نغازل إيقاعاتك
فتنبجس رسائلك
وتتشكل أمامنا من
جديد
تفر و تسبقنا
نتبعها،
نجري وراءها،
لا نمسك بها
تخط ورائها
دربا
يحن إلى الورد و السهل
نتبعه زمرا زمرا
حتى نصل إلى
مرقد ك
في إحدى القرى
النائية
التي تذكرنا
بألوان النسيان فقط
لظلم لحق أهلها.
نقف بجانب قبرك،
نتذكر ذلك
الموكب " التعائبي"
الذي وري فيه جسدك الراحة .
بغتة،
تفر رسائلك طالبة منا
أن نعاود
دون ضجر أو كلل
سلك دربك
وإن انتفى فيه
الورد و السهل
حتى ندرك
درب 'الحرية'.
حمزة الشافعي
Ifran Anti Atlas
08.05.2013
0 commentaires:
إضغط هنا لإضافة تعليق
Enregistrer un commentaire
Blogger Widgets